منذ اندلاع الحرب على غزّة لا شيءَ مستمرٌ كما هو، ولا شيءَ سيستمر ويعود كما كان. العين اليوم وكل يوم مصوبة نحو غزّة وألم وصمود شعبها.
شهد العامان 2023 و2024 أحداثاً مفصلية أثّرت بشكلٍ عميقٍ على مجتمعنا الفلسطينيّ بمختلف أماكن تواجده. بالتزامن مع حرب الإبادة الأشدّ فجاعةً وقسوةً على قطاع غزّة شهدنا تصاعداً في سياسات القمع والملاحقة التي طالت الفلسطينيّ في كافة أماكن تواجده، ومن ضمنهم الشباب الفلسطينيّ في الداخل على خلفية نشاطهم السياسيّ وتعبيرهم عن مواقفهم الرافضة للإبادة والمناصرة للعدالة.
في هذه الأيام بالذات وفي ظلّ هذه الظروف الصعبة، نؤمن اليوم أكثر من أي يومٍ مضى بأهمية العمل بين الشباب والناس، وبأنّ مواجهة محاولات تصفيتنا وتفتـيتـنا كمجتمع لن تتم إلا من خلال العمل لبناء وتعزيز القوّة والحصانة والتكافل المجتمعيّ. لذلك، وفي ظلّ هذه الظروف العصيبة واصلنا في جمعية الشباب العرب-بلدنا عملنا استناداً إلى قيم الحريّة والكرامة الإنسانيّة والعدالة التي نؤمن بها. ورغم التحديات نجحنا في الاستمرار بتقديم برامج تهدف إلى تمكين الشباب الفلسطينيّ وتعزيز وعيهم السياسي والاجتماعي، ودعم نضالهم من أجل حقوقهم الفرديّة والجماعيّة.
لقراءة التقرير اضغطوا هنا