أيلول 2013
مجازر ... ترتكب بحق النساء في مجتمعنا
اجتزنا مرحلة البيانات... فرغت الشعارات ... نعجز عن التعبير...
حركوا ضمائركم/ ن
بكرا - الدور على مين؟؟
أصواتهن وأرواحهن تناديكم/ن... لم تنصفوهن في حياتهن
فعلى الأقل هبوا لمنع الجريمة القادمة.
تعددت الأسماء والجريمة واحدة!!!!!!!
تزهق أرواحهن فقط "لجريمتهن البشعة" ، كونهن نساءً..
على مجتمعنا العربي الفلسطيني أن يتصدى لمسلسل العنف غير المنتهي ضد النساء
بغضب وألم شديدين نستنكر باسم الجمعيات والمنظمات النسوية الحقوقية المجازر البشعة التي ارتكبت في أقل من 12 ساعة بحق عائلة من دبوية ( أم وبناتها ) ومدير الوردية في بيت المسنين ، على يد المشتبه الطليق/ الأب والذي قام بالانتحار بعد جريمته البشعة .
كما وندين بشدة الجريمة التي كادت أن تودي بحياة أم وأبنتها على يد الزوج ( حيث قام بالانتحار أيضا) من قرية كفر قرع ، ونتمنى الشفاء العاجل لهن وللإبنة من دبورية المتواجدات في المشفى لتلقي العلاج .
إلى متى سنبقى نحصي الضحايا؟
في أيام تتكرر فيها جرائم القتل في مجتمعنا ويقع ضحيتها الشباب والرجال والنساء يبدو هذا البيان وكأنه غريب كونه يشجب قتل النساء فقط ولكننا وأذ نؤكد أن كل ضحية ، رجلا كان أو أمرأة هو عالم بأسره ،وقتله جريمة نكراء ، إلا أننا لا يمكن أن نتغاضى عن أن قتل الشاب يهز أركان المجتمع وقتل المرأة يصبح مصدرا لأحاديث تستفسر وأحيانا تلوم وتنتظر أن نقوم نحن النساء بالشجب والاستنكار الواضح .
لقد أفادت المعلومات بأن المرحومة كانت تقدمت في الماضي بشكاوي للشرطة حول عنف تهديدات وملاحقات من قبل طليقها ، إلا انه كما يبدو لم يجر اتخاذ خطوات جدية تردعه وتقوم بحمايتها . كذلك تؤكد المعلومات من جديد إن الشرطة ومكاتب الخدمات الاجتماعية أما تتقاعس في أداء دورها أو أنها "لا تعي" مدى الخطورة التي تتعرض لها النساء المعنفات ، وبالتالي تدفعن حياتهن ثمنا باهضا، لتقاعس وعدم مبالاة مؤسسات كانت من المفروض أن تتعامل بجدية وبدون محسوبيات وتأتأة في حماية النساء.
لطالما قلنا بأن العنف ضد النساء وقتل النساء قائم منذ عصور ولكن ازدياد العنف في المجتمع يغذيه وينميه ويجعل المستضعفين ومن بينهم النساء أولى الضحايا . كما أن قتل النساء يكون لكونهن نساء وليسلآي سبب أخر .
عندما تصبح البيانات ضريبة تدفع وبالجملة تصبح بلا معنى ، وعندما لا يحرك الشعار مجتمعا وقيادة لتنفيذه، يصبح خاليا من المضمون .
أن بياننا هذا، وإن يأتي ضمن بيانات أصدرناها سابقاً، فأننا ندعو المؤسسات والأفراد للتحرك سريعاً لوقف حالة العنف المجتمعية وحالة اضطهاد النساء المستمرة والتي تودي بحياة نساء في ريعانشبابهن، كما اننا نحمل من خلاله الدولة وأجهزتها القضائية والإجتماعية والشرطة ومؤسسات التربية والتعليم المسؤولية عن تكرار مثل هذه الجرائم، ونطالبها بإنزال اقسى العقوبات على المعتدين، لأنتقاعسهم هو أرضا" خصبة لاستمرار جرائم العنف والقتل المستشرية في مجتمعنا .
إن محاربة قتل النساء والعنف الممارس ضدهن من واجبنا جميعاً، قياديين/ات، ناشطين/ات أحزاب، مثقفين/ات، إعلاميين/ات، صحفيين/ات وليس بالشأن النسائي والنسوي.
سنحيا ، نحن النساء وسنناضل ضد قتلنا وندعو كل صاحب/ة ضمير حر للانضمام إلينا .
ونتوجه بهذا، لكل امرأة وفتاه بأن من حقها العيش الكريم وممارسة حياة خالية من العنف والتمييز وبإمكانها التوجه لنا على رقم :
6566813 -04 مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي
8533044 - 04 جمعية السوار / 6288884 - 08 جمعية معا
قتل النساء – جريمة
تقاعس الخدمات الإجتماعية جريمة
تقاعس الشرطة والجهاز القضائي – جريمة
وصمتنا... جريمة
لجنة مناهضة قتل النساء ومؤسسات متضامنه
السوار – الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية، اتحاد المرأة التقدمي , انتماء وعطاء-الطيرة، اعلام- مركز اعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل, البير- لتنمية الثقافة والمجتمع, المنتدى العربي للجنسانية ، الزهراء- لرفع مكانة المرأة, المؤسسة العربية لحقوق الإنسان- حركة حق الشبابية , المنتدى النسوي الفلسطيني، أصوات نساء فلسطينيات مثليات ، بلدنا – جمعية الشباب العرب، حركة النساء الديمقراطيات, مدى الكرمل -المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية، جمعية نساء ضد العنف ،كيان – تنظيم نسوي ، معا – اتحاد الجمعيات النسائية العربية في النقب، لجنة العمل للمساواة في قضايا الأحوال الشخصية, مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل، مركز الطفولة - مركز نسائي متعدد الأهداف، مهباخ- تغيير, نعم- نساء عربيات في المركز, وأعضاء وعضوات ناشطين/أت
للتواصل مع لجنة مناهضة قتل النساء :
نائلة عواد : 0528993175
مريم فرح : 0528437625