نظمت جمعية بلدنا لقاءها القطري السنوي لمشروع القيادة الشابة، يوم الجمعة 27 شباط في الناصرة. وشارك في اللقاء أكثر من 150 شاب وشابة من مختلف البلدان الفلسطينية في الداخل.
افتتحت اللقاء مركزة المشروع ومديرة المشاريع في جمعية بلدنا نداء نصار، مثنية على دور الشباب في المشروع وعلى دور الشباب في إحداث التغيير المجتمعي المنشود وعلى أهمية هذا المشروع لصقل الوعي عند الشباب. وشكرت نصار المرشدين والمتطوعين الذي ساهموا في إنجاح الدورات المختلفة في البلدات وتجنيد هذا العدد من الشباب.
هذا وتحدثت رئيسة الهيئة الإدارية مريم فرح عن أهمية مشروع القيادة الشابة في جمعية بلدنا واعتبرت إن الجمعية كانت وما زالت رائدة في مشروع القيادة الشابة حيث تخرج منه عشرات الشباب القياديين ، والغاية هي صقل شخصيات فاعلة ومؤثرة تعمل في حيزها العام ، محليا وقطريا ، للارتقاء بالعمل السياسي والاجتماعي .
اما المرشدة نور قربي فتحدثت عن السيروة التي مرت بها من خلال مشروع القيادة الشابة حيث بدأت قربي كمشاركة في الدورة لمدة ثلاث سنوات ثم أصبحت مرشدة لمجموعة شباب في بلدها كفر قرع ، وأضافت أن مشروع القيادة الشابة هو فرصة لاستثمار القدرات والطاقات الشبابية في المجتمع . اما الشابة مريم عساف من قرية زيمر فتطرقت لأهمية دور الشباب في إحداث التغيير في مجتمعهم وبلادهم مشيرة إلى دور الشباب في الثورات العربية وأكدت أن الشباب الفلسطيني في الداخل هو جزء من هؤلاء.
بعد الكلمات الافتتاحية، تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات مختلطة كي يبدأ المرشدين في فعالية التعارف تلتها فعالية المحطات. وشملت فعالية المحطات ورش مختلفة عن الهوية، الطائفية، التطوع، جغرافية المكان والأرض والجندر حيث انتقلت كل مجموعة من محطة إلى أخرى برفقة المرشدين للمشاركة في جميع الورش.
بعد فعالية المحطات واستراحة الغذاء، جاء دور الفعالية الجماعية والتي تضمنت مسابقة بين المجموعات من خلال أسئلة معلومات عامة عن الهوية الفلسطينية والراوية التاريخية. واختتمت الفعالية بمسابقة أدق رسم لخارطة فلسطين.
واختتم اليوم في فقرة موسيقية راقصة، حيث أحيى المشاركين الدبكة الفلسطينية التراثية، وسط تفاؤل وتفاعل الحضور.