أصدرت جمعية الشباب العرب - بلدنا بياناً للإعلام أعلنت فيه عن إصدار خطة عمليّة تشمل توصيات ومشاريع للعمل مع الشباب في الداخل الفلسطيني تهدف لمناهضة ظاهرة العنف والجريمة.
وجاء في البيان الذي أصدرته الجمعيّة: "تأتي هذه المشاريع في ظلّ تصاعد معدلات الجريمة والعنف في المجتمع الفلسطينيّ في الداخل، وتحوّلها إلى واحدة من أبرز المشاكل والتحديات التي تواجه نسيج المجتمع وقوّته الذاتية، إذا يتكرر السؤال: ما العمل؟ كيف يمكن أن نواجه هذه الظاهرة؟ وما هي الخطوات التي يمكن أن تمنع الجريمة؟"
وتابع البيان: "انطلاقاً من هذا الواقع وفي محاولة لتقديم إجابات أوليّة لهذه الأسئلة، تُقدّم جمعية بلدنا في هذه الورقة مقترحات عمليّة للحد من انتشار الظاهرة، وذلك على شكل مشاريع تُنفذ في أوساط الشباب بالتعاون بين الجهات المعنية كالبلديات والمدارس والجمعيات الأهلية. تُركّز هذه المقترحات على فئة الشباب تحديداً، وتحاول تصميم مشاريع وبرامج تستهدف مختلف احتياجاتهم، في محاولة لسدّ الطريق التي قد تؤدّي بهم إلى سبيل العنف والجريمة".
وأشار البيان إلى أن الجمعية طوّرت هذه المقترحات بناءً على استنتاجات دراسة "العنف والجريمة لدى الشباب الفلسطيني في الداخل – عوامل وسياقات"، والتي نشرتها في آذار 2022. وهي دراسة واسعة أجراها فريق بحث مكوّن من باحثين فلسطينيين بالتعاون مع جامعة كوفنتري البريطانية. وأنها كذلك نتائج اجتماعات عرضت فيها استنتاجات الدراسة على طواقم مهنيّة وفاعلين في قطاع العمل الشبابيّ، ساهموا في وضع التوصيات والمشاريع.
وجاء في مقدمة ورقة المشاريع "تنقسم الورقة إلى قسمين. في القسم الأوّل نعرض مجموعة من المبادئ العامّة في الطريق إلى الحَل وهي بمثابة خطوط عريضة نعتبرها أساسات نبني عليها المشاريع التفصيلية، وفي القسم الثاني نعرض سبعة مشاريع يمكن تنفيذها مع فئة الشباب في كل بلدة وبلدة، من أجل حمايتهم وإسنادهم في وجه مغريات عالم الجريمة."
واختتم البيان: "طوّر طاقم المشروع كل واحد من هذه المشاريع لسدّ حاجات مختلفة لدى الشباب ظهرت في نتائج الدراسة. تُقدّم "بلدنا" هذه المشاريع للفاعلين في الشأن العام والمؤسسات والأحزاب والسلطات المحليّة، لتطبيقها على مستوى البلدات، وتعرض "بلدنا" خدماتها لتطويرها والمساهمة في تطبيقها على أرض الواقع من خلال توفير المرافقة المهنيّة وغيرها".
للاطلاع على ورقة مشاريع العمل الرجاء الضغط هنا