نظمت مجموعة القيادة الشابة التابعة لجمعية الشباب العرب-  بلدنا في عيلبون يوم السبت الموافق 1.7.2011  انجازها الشعبي الكبير تحت عنوان "يوم تراث بلدنا" الذي شارك به المئات من أهالي قرية عيلبون. هذا ويذكر ان الانجاز الشعبي هو مشروع من مبادرة، تفكير، تخطيط، إبداع، تنفيذ وتقييم الشباب، وهو عبارة عن مبادرة شبابية مجتمعية لتحسين قضية بالمجتمع، وقد اختارت مجموعة الشباب في عيلبون قضيّة إحياء التراث في البلدة خاصة وفي المجتمع العربي عامّة، بطريقة شبابية وشعبية التي استقطبت المارين بالشارع بالاضافة الى اصدقاء، مقربين، معارف وأهل الطلاب من أبناء عيلبون.

اما عن برنامج الإنجاز فكان عبارة عن يوم للتراث امام متحف بيت التراث (لصاحبه نايف سمعان) في عيلبون من منطلق أهمية الحفاظ على التراث وأحيائه خصوصا بين  جيل الشباب وأحياء المواقع الأثرية والتراثية في البلدة وزيادة الوعي حول الموضوع. حيث الدخول الى المتحف، تحضير الأكل الشعبي، ودق المهباج والألعاب التراثية كانوا جزء من تجربة عملية في هذا اليوم!

هذا وقد قام أعضاء مجموعة القيادة الشابة في القرية بتوزيع مناشير على الجمهور تتضمن عدة مواضيع وقضايا لها علاقة بالتراث. كما وتم تنظيم فعاليات خاصة بالاطفال، بالاضافة الى برنامج الشباب والكبار حيث كان عرض لفلم "أبناء عيلبون" للمخرج هشام زريق، الذي يروي نكبة القرية على ألسن أهلها، زاوية خاصة لمعرض الكتاب بادارة ربيع موفّق خوري، فقرات اغاني شعبية وفقرة أغاني فنية ملتزمة قدمها كل من زاهي سرور (ايقاع) نسيم عيلبوني (ناي) ورد خوري (عود) و ايناس ابو حنا (غناء)، كما وأبدع الشاب فادي يوسف بتأليف وغناء "يا ظريف الطول" بطريقته الشبابية التي نالت استحسان الجمهور، واجتمعوا بالأخير لتقديم الدبكة الشعبية وغادروا بالكثير من الطاقات والمعلومات مؤكدين أهمية عقد مثل هذه البرامج التي من شأنها تطوير الشباب العربي وإحياء قضايا مهمّشة وهامة.

من الجدير بالذكر بان المرشد ربيع عيد من عيلبون قام بارشاد وتوجيه مجموعة شبيبة عيلبون على مدار السنة الدراسية 2010-2011 من خلال اللقاءات الأسبوعية وطرح مضامين توعوية شاملة في مضامين مختلفة كالإنتماء والهوية، حقوق الإنسان، التطوع، الجندر ومناهضة الخدمة المدنية.